الاثنين، 5 ديسمبر 2011

أحاول أن أكتب شيئاً..


أحاول أن أكتب شيئاً..
دوماً كنت أحاول أن أكتب شيئاً..
يوما أرى نفسي روائياً وفي الغد أعدل عن حلمي الأمسي..
أقول لنفسي اكتبي حياتك ,التي لم تجد من يعطيها حقها الفعلي..
وبعد غد أرى أني لست إلا(عابر سبيل) في ميادين الكتابة وأنها ليس إلا مجرد أوهام تسببها الروايات الجميلة التي أقرأها والكتب التي سحرتني بكلماتها..
إني لست إلا مجرد هائم بين رفوف الأدب..والعلم..
أحاول كل يوم أن أتذكر طريقي اللذي رسمته بعقلي قبل أن أرسمُه بورقتي..
 و ما ألبث إلا أن أقول "إن هذا من نفسي و أستطيع أن افعل بها ما أشاء وأغيرها متى أشاء" ..
قالوا: ارسم طريق الدنيوي ,فقلت هذا طريقي..لاكن في طريقي "مقاهي" أستريح بها بعض الوقت..
استريح لأكتب قصةً فصيرة..أو تفسير لظاهرة لاحظتها,,
بإختصار "إُخرج ما بنفسي من كلام"..

جواهر في الظلام..

بسم الله..
 عندما قرأت كتاب "غرفة خلفية"..لـهديل الحضيف
علمت ان هناك جواهر تختبئ في الظلام..
أشياءٌ براقة ..لامعة ..ولاترى لأنها في الظلام..
قليل من نور يرتد عليك بلمعان يكاد يخطف بصرك ..وتعلم بعدها كم كنت أحمق..عندما ممرت بها ولم تلق لها بالاً..
كان لا ينقصك إلا مصباح تنير به الطريق لتفرق بين "الجوهرة" و "الفحمة"..
فهي في الظلام لا فرق بينها..
فلتعلم أن هناك جواهر كثيرة تنتظر من يوجه لها النور..

الثلاثاء، 4 يناير 2011

مدرستي المجنونة

غير كل السنين "ثانوية المذنب"بشكل جديد ....
قلت قناع لأن الواقع يفرض عليها غير  ذلك أي أن العوامل - الداخلية ـ -مع قلتهاـ -وـ الخارجية ـ لا تؤهل أبداً بأن تكون بهذا الجنون....
- مجنونة لأن ليلها كنهارها وصخبها كهدوئها  تأتي في الليل وكأنك في النهار وتأتي في النهار وكأنك في الليل..
ـ مجنونة لأنك حينما تتجول في ممراتها في النهار(في وقت  الدوام) تلاحظ ذلك  الصمت المطبق الذي يخيم على المدرسة لدرجة أن الفصل المزعج قليلاً تكدا تسمعه ضجيجة من منتصف المدرسة ..
ـ مجنونة لأنك حينما تأتي الساعة السادسة والنصف مساءاُ فترى عده أشخاص هناك يعملون على "قهوة الصباح" ونفسهم يجهزون للنشاط وآخرون في نادي "الروبوت" وآخرون يجهزون للإذاعة وبعض الشباب يعملون على تحسين فصلهم...
ـ مجنونة لأنك حينما تاتي كل صباح يوم سبت وترى ذلك العمل الجبار - الذي لو كان في غير المدرسة المجنونة - تكاد تجزم انهم استغرقوا على الأقل أسبوعاً كاملاً لإنجاز ذلك العمل ..وفي كل يوم سبت..
- مجنونة لأن  ما قلته للتو هذا فقط في غير الدوام الرسمي.. أي أنك لو أتيت في وقت الدوام الرسمي لرأيت ضعف ما رأيته في وقت الدوام "اللاإرادي" أي أن معظم الطلاب الذين يأتون في المساء لم ياتوا "بالغصب" ولا "بالطيب" أيضاً وإنما جاؤا من حبهم للمدرسة "المدرسة المجنونة"..
- وإلا ما رأيك بـ"مدير" مدرسة يداوم في بعض الاحيان خارج وقت الدوام وبالساعات يعني ألا يكفي لكي نقول عنها "مدرسة مجنونة"
بل مجنونة ومجنونة بمن فيها ..

-فهنيئا لنا بمدرستنا المجنونة.